آخر خبر

الذكاء الاصطناعي يحول هواة صناعة الأفلام إلى محترفين


بهدف تطوير مهارات الهواة والمحترفين، وطرح التحديات، وطرق التغلب عليها وتحويلها إلى فرص استثمارية ناجحة، نظمت هيئة الأفلام في مدينة الرياض، ورشة عمل بعنوان «الذكاء الاصطناعي في صناعة الفيلم»، قدمتها المخرجة وصانعة الرسوم المتحركة هلا الحيد.

واستهلت الجلسة الأولى بتعريف الذكاء الاصطناعي، والذي يعد علما من علوم الحاسب، ويعتمد على تحليل البيانات بدقة ليحاكي الذكاء البشري، ويستخدم في مجالات متنوعة في الحياة اليومية.

واستعرضت الحيد نماذج أنظمة الذكاء الاصطناعي المستخدمة في صناعة الأفلام، منها نظام «TrueSync Flawless» الذي يعد من أشهر الأنظمة المستخدمة في الدبلجة، ونظام «Runway Gen1» الذي يعد ثورة في أدوات مرحلة ما بعد الإنتاج، من حيث المونتاج وتحضير سيناريو (Story Board) وتصميم شخصيات افتراضية تتناسب مع حكاية العمل.

وتطرقت الجلسة إلى استخدامات الذكاء الاصطناعي في صناعة الأفلام، ومنها: كتابة السيناريو وتطوير النصوص، والتحرير والمؤثرات البصرية، ورسم وتحريك الرسوم المتحركة، فيما استعرضت مجموعة من الأعمال السينمائية كنماذج لمحاور الجلسة.

وناقشت الحيد في الجلسة الثانية فرص وتحديات الذكاء الاصطناعي في صناعة الأفلام، مشيرة إلى الدور المهم لهذه التقنية في تحليل بيانات الأعمال السينمائية، واختيار الممثلين، والتوزيع.

موضحة بأن الذكاء الاصطناعي يقوم من حيث اختيار الممثلين على ربط الممثل بالدور الأنسب له، ومقارنة أداء الممثلين في أفلام مشابهة للنص المطروح، واقتراح ممثلين حسب الميزانية، وتقييم الأداء.

استخدامات الذكاء الاصطناعي:

  • كتابة السيناريو وتطوير النصوص.
  • التحرير والمؤثرات البصرية.
  • رسم وتحريك الرسوم المتحركة.

مناقشات الورشة:

  • فرص وتحديات الذكاء الاصطناعي في صناعة الأفلام.
  • تحليل بيانات الأعمال السينمائية، واختيار الممثلين، والتوزيع.
  • اختيار الممثلين على ربط الممثل بالدور الأنسب له.
  • مقارنة أداء الممثلين في أفلام مشابهة للنص المطروح.
  • اقتراح ممثلين حسب الميزانية، وتقييم الأداء.



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى