منوعات

الإمارات تباهي العالم ببناتها في يوم المرأة



تشارك الإمارات دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للمرأة مستندة، كعادتها في كل مناسبة بهذا الخصوص، إلى سجل لا يقارن من تمكين النساء ودعمهن في الوصول إلى مصاف الريادة. ودعم المرأة واعتبارها شريكاً أصيلاً في النهضة والتطور نهج إماراتي ترجمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إلى بنى تشريعية ومؤسسية ومجتمعية واصلت القيادة الرشيدة من بعده تطويرها بما يواكب العصر.

ويحتفل العالم هذا العام باليوم الدولي للمرأة، الذي يوافق 8 مارس/آذار سنوياً، تحت شعار «الرقمنة للجميع: الابتكار والتكنولوجيا من أجل المساواة بين الجنسين»، استناداً إلى أن المدافعات عن حقوق الإنسان والحركات النسوية يستخدمن القوة التحويلية للتكنولوجيا الرقمية من أجل التواصل مع الآخرين وتعبئة الموارد وإحداث تغيير اجتماعي.

ورأت الأمم المتحدة أن هذه القوة تتجلى في النساء والفتيات اللواتي أطلقن حملات عبر الإنترنت في كولومبيا وإيرلندا وإيران والسودان.

منال بنت محمد: إسهامات الإماراتية نموذج عالمي مُلهِم

أعربت حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، عن فخرها واعتزازها بإنجازات المرأة الإماراتية في مختلف القطاعات، وإسهاماتها المؤثرة في ما حققته الدولة من تقدم وازدهار، وما وصلت إليه من مكانة عالمية مرموقة.

وقالت سموها: إن هذه النجاحات هي ثمرة ونتاج للرؤية الداعمة للقيادة الرشيدة طوال المسيرة المباركة للدولة، وحرصها على توفير كل المُمكّنات التشريعية والتنظيمية التي تكفل للمرأة المساهمة البنّاءة في مختلف مسارات التنمية، ما جعل من هذه التجربة الداعمة نموذجاً عالمياً مُلهماً في الالتزام بأهداف التنمية المستدامة، وفي مقدمتها الهدف الخامس بشأن التوازن بين الجنسين، وتمكين جميع النساء والفتيات.

وبمناسبة يوم المرأة العالمي، توجهت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، بالشكر والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لما يقدّمانه سموهما من دعم دائم للمرأة، وحرص على إمدادها بكل المُمكّنات التي تعينها على إثبات ذاتها وتوسيع نطاق إسهامها في بناء مستقبل الدولة على أسس متوازنة ومستدامة، ضمن رؤية طموحة بأن تكون الإمارات أفضل دول العالم في مختلف المجالات.

وأشادت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، بالرعاية التي توليها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، «أم الإمارات»، للمرأة الإماراتية وتمكينها من القيام بدورها الذي تستحقه في خدمة وطنها، من خلال مشاركتها المؤثرة في شتى القطاعات والوصول بها للعالمية.

وقالت سموها: هذه الرؤية الداعمة من القيادة الرشيدة، وإيمانها بأهمية دور المرأة كشريك رئيسي في التنمية وصناعة المستقبل نتج عنها تحقيق الإمارات مكانة مرموقة في التقارير الدولية ومؤشرات التنافسية العالمية المعنية بتمكين المرأة والتوازن بين الجنسين، إذ جاءت في المرتبة الأولى عربياً، والحادية عشرة عالمياً، في «مؤشر التوازن بين الجنسين 2022»، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وتصدرت دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للعام الثالث على التوالي، في «تقرير المرأة وأنشطة الأعمال والقانون 2023»، الصادر عن البنك الدولي، والذي يرصد جهود الحكومات حول العالم في ما يتعلق بوضع القوانين والتشريعات الرامية لحماية وتمكين المرأة اقتصادياً، وتصدّرت الإمارات الدول العربية كذلك في «تقرير الفجوة بين الجنسين 2022»، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي.

وثمّنت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، حرص القيادة الرشيدة على تعزيز مشاركة المرأة في الحياة السياسية والمناصب القيادية ومراكز صنع القرار، إذ تصل نسبة تمثيلها في التشكيل الوزاري لحكومة الدولة إلى نحو 27.5%، وترتفع إلى 50% في عضوية المجلس الوطني الاتحادي، وهي من أعلى المعدلات، الإقليمية والعالمية، وفقاً للتقارير ومؤشرات التنافسية. وجاءت الدولة في المركز الأول عالمياً بمؤشر تمثيل المرأة في البرلمان لعامَي 2020 و2021 ضمن التقرير العالمي للتنافسية الصادر عن معهد التنمية الإدارية في سويسرا، وضمن مؤشر التمثيل البرلماني للمرأة عامَي 2021 و2022 في تقرير الفجوة بين الجنسين، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي.

وأكدت سموها حرص الإمارات على مشاركة دول المنطقة، والمجتمع الدولي بصفة عامة، الإنجازات والنجاحات التي حققتها في التوازن بين الجنسين، تأكيداً على نهجها المستدام في دعم الجهود الدولية الرامية لتسريع تحقيق الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة. وأشارت سموها في هذا الصدد إلى إطلاق مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، بالتعاون مع البنك الدولي في سبتمبر/ أيلول 2022 «مركز الإمارات للتوازن بين الجنسين للتميز والتبادل المعرفي»، كمركز إقليمي لتعزيز التوازن بين الجنسين، من خلال نشر وتبادل المعرفة وتقديم الاستشارات اللازمة لدول المنطقة، والشراكة النوعية مع المنتدى الاقتصادي العالمي.

نهيان بن مبارك: نعيش عصر ما بعد التمكين

أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن الإمارات تعيش عصر ما بعد تمكين المرأة، بعدما حصلت الإماراتية على كل حقوقها، بدعم ورعاية قيادتنا الرشيدة التي وفّرت للمرأة كل الإمكانات التي تساعدها على استثمار طاقتها وقدرتها من أجل التفوق والنجاح والإنجاز لمصلحة مجتمعها ووطنها والعالم.

وذكر الشيخ نهيان بن مبارك، في كلمة له بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة العالمي، أن «المجتمع الإماراتي الذي يعيش عام الاستدامة، يرى أن الإماراتية هي رمز للاستدامة في حفظ التراث، وهي السفير لهذه القيم والمبادئ الأصيلة التي زرعها فينا الوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، كما أنها الداعم لأية تنمية على المستويات الاقتصادية والثقافية والمجتمعية».

وقال «إن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة بمثابة فرصة لنا جميعاً لنتوقف قليلاً أمام ما تقوم به المرأة في كل مكان حول العالم، من جهود، وما تبذله من تضحيات، ولنتدارس أيضاً ما حصلت عليه من حقوق، وما تقوم به من مبادرات من أجل الإنسانية وأجيالها القادمة، كما أنها فرصة لنتعرف إلى ما قدمته القيادة الرشيدة، عبر أكثر من نصف قرن، من دعم ورعاية وحماية للمرأة الإماراتية مكّنتها من أن تكون في الطليعة دائماً، وأن تستثمر إمكاناتها ومواهبها وطاقتها لمصلحة تطوير ورفاهية مجتمعها ووطنها. ولعل وجود الإماراتية في العديد من المناصب القيادية، محلياً وعالمياً، تجسيد حي لذلك الدعم الذي تضطلع به قيادتنا الرشيدة».

وأضاف أن «يوم المرأة العالمي له طبيعة خاصة في الإمارات، التي قدمت لها خلال خمسة عقود كل الفرص وسبل الدعم المتواصل لتفعيل جهودها التي أدت إلى تمكينها وتعزيز قدراتها، ما نعتبره تجربة مثالية تمثل نموذجاً مرموقاً أمام العالم كله، ولم يكن ذلك ليتحقق لولا الجهود المخلصة ل«أم الإمارات»، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التي نفتخر بحكمتها ورؤيتها الثاقبة للتنمية البشرية بكل أبعادها. ونعتز بعملها المستمر في سبيل تقدم المرأة ونهضة الأسرة ونماء المجتمع، كما نُباهي بما تمثله بالنسبة إلينا جميعاً، من قدوة حسنة، ونتعلم من سموها أن إعداد المرأة في الإمارات هو إنجاز وطني نبيل، وأن تمكينها من تحقيق كل ما وهبه الله لها من طاقات وإمكانات في خدمة مجتمعها، ووطنها، وأمتها، وعالمها، هو أفضل عمل وأعظم جهد».

ورفع الشيخ نهيان بن مبارك آيات التحية والتقدير والعرفان إلى سمو «أم الإمارات» التي نعتز ونفتخر بكل ما تقوم به من جهود متواصلة، في سبيل تأكيد دور المرأة في المجتمع، وتعميق إنجازاتها وإسهاماتها في كل المجالات، ونعتز ونفتخر بحرص سموها الشديد على أن تكون المرأة الإماراتية نموذجاً ناجحاً للتطور والتميز والإبداع، بما تتزود به من تعليم متميز، وما لديها من وعي وذكاء، وما تتمتع به من عزم وتصميم، للإسهام في تطوير المجتمع، وتشكيل معالم المستقبل في إماراتنا الحبيبة.

وأكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أن «الاحتفال بيوم المرأة العالمي يحلّ على الإمارات، والمرأة في هذا الوطن العزيز تعيش عصرها الذهبي، في رحلة بدأت في ظل القيادة التاريخية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، واستمرت برعاية ودعم القيادة الرشيدة التي وفّرت كل سبل النجاح للمرأة، التي تشارك بفاعلية في مسيرة التنمية الشاملة، في الوطن والعالم، وتتمتع بكامل الحق في التعليم، والحق في العمل، وتقلد أعلى المناصب بالدولة».

وأشار إلى أن المرأة الإماراتية موضع كل تقدير واعتزاز، بما تقدمه من عطاء وإنجاز، معرباً عن أمله بأن تستمر في مسيرتها الناجحة، للإسهام الكامل في تقدم الإمارات، وتأكيد مكانتها اللائقة بها بين دول العالم أجمع، بفضل الراعية والدعم غير المحدودين من القيادة الرشيدة، ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والدعم القوي من جانب سمو «أم الإمارات». (وام)

صقر غباش: تجربتنا متميزة عالمياً

أكد صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، أن تجربة تمكين وريادة المرأة الإماراتية متميزة على مستوى العالم، وأنها استطاعت تحقيق التفوق في كل المجالات.

وأرجع ذلك إلى الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة وإيمانها بقدرات المرأة وأهمية تمكينها وتعزيز دورها الفاعل في المجتمع مما شجعها على الابداع.

وقال غباش بمناسبة اليوم العالمي للمرأة: «في هذه المناسبة نستذكر مآثر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورؤاه الملهمة لدور المرأة الحيوي في بناء الوطن، وعلى ذات النهج يأتي الدعم الكبير من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، ورعاية مسيرة تمكين المرأة الإماراتية، مما ساهم في ترسيخ ريادتها إقليمياً وعالمياً».

وثمن غباش الدور الرائد والملهم لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في تمكين وريادة الإماراتية من خلال مبادراتها البناءة، وانشغالها الدائم بآفاق تطورها حتى أضحت نموذجاً يحتذى، وقدوة يهتدي بها.

لطيفة بنت محمد:المناسبة احتفاء بدور ريادي وبصمة استثنائية

أكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وعضو مجلس دبي، أن الاحتفال بيوم المرأة العالمي احتفاء بالدور الريادي للمرأة وببصماتها الاستثنائية، وما حققته من إنجازات ساهمت في تنمية مجتمعها ووطنها. وقالت سموها: «ساهمت مشاركة المرأة الفاعلة في دفع مسيرة التنمية الشاملة في كل المجالات، وحققت النساء في مختلف أرجاء العالم إنجازات بارزة وملهمة، يستقي منها الجميع التحفيز والاستمرارية لمواصلة الطريق نحو الصدارة».

وأشادت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بالتجربة الإماراتية الرائدة في دعم وتمكين المرأة، لافتةً إلى أن يوم المرأة العالمي يحظى بمكانة خاصة في الإمارات. وأكدت سموها أن القيادة الرشيدة أيقنت باكراً الدور المحوري للمرأة وتأثيره على المجتمع، وقالت: «أدركت قيادتنا أن النهوض الكامل بالمرأة لن يتحقق دون تمكينها ثقافياً واقتصادياً واجتماعياً وسياسياً، وكانت المرأة الإماراتية على قدر الثقة، فأثبتت جدارتها وحضورها المتميز، ونجحت في أن تصبح مثالاً يحتذى لنساء العالم، فوصلت إلى أعلى المناصب، ومثلت الدولة خير تمثيل في أبرز المحافل الدولية، وحققت إنجازات استفادت منها الإنسانية، ولا ننسى دورها ورسالتها الأهم والأسمى في تأسيس الأسرة وبناء المجتمع، فأصبحت شريكاً أساسياً في نهضة حضارية نفتخر بها اليوم أمام العالم».

منى المري:التوازن بين الجنسين نهج إماراتي أصيل

توجهت منى غانم المري نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، بالتهنئة والتبريكات للقيادة الرشيدة بمناسبة يوم المرأة العالمي، مشيدةً بالدعم اللامحدود الذي تقدمه للمرأة الإماراتية، وإتاحة الفرصة كاملة لإنجاحها والاستفادة من قدراتها في مختلف المجالات، مع تأكيد محورية دورها في الخطط المستقبلية للدولة.

وهنأت منى المري بهذه المناسبة العالمية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، وحرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة.

وأكدت منى المري أن التوازن بين الجنسين نهج إماراتي أصيل منذ تأسيس الدولة قبل أكثر من نصف قرن، وأن المبادئ والمرتكزات التي تبنتها الإمارات لتحقيق تجربة إقليمية مُلهمة في هذا المجال بدعم لا محدود من القيادة الرشيدة، تضمنت مواد دستورية تؤكد المساواة وتكافؤ الفرص بين الجميع، وتشريعات قانونية وسياسات وأطراً تنظيمية داعمة لحقوق المرأة وتعزيز دورها في مختلف مسارات التنمية.

وقالت المري: نشارك العالم الاحتفاء بهذه المناسبة هذا العام ونحن نشهد حراكاً دولياً وجهوداً متنوعة لإيجاد حلول للتحديات التي تواجه تمكين المرأة والسعي لتحقيق مزيد من التقدم في ملف التوازن بين الجنسين، إذ يمثل كلاهما جوهر الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة 2030 التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة كأجندة عمل دولية.

وأكدت حرص مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، بتوجيهات من سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، على المشاركة المؤثرة في هذه الجهود لتحقيق مزيد من التقدم على مستوى المنطقة والعالم من خلال مبادرات ومشاريع متنوعة يعمل على تنفيذها بالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين من الدول والمنظمات الدولية المعنية، لعل أبرزها في الفترة الأخيرة تنظيم واستضافة مجموعة من المنتديات والحوارات طوال فترة انعقاد «إكسبو 2020 دبي» على مدى ستة أشهر، هدفت إلى تعزيز المساواة بين الجنسين على مستوى العالم، والمشاركة النوعية في «القمة العالمية للحكومات» التي عقدت من 13 إلى 15 فبراير/شباط الماضي.

وقالت: شهدت القمة تنظيم «منتدى التوازن بين الجنسين» والمشاركة في «منتدى المرأة في الحكومة» تحت رعاية سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، وذلك في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه الإمارات وقيادتها الرشيدة لملف المرأة والتوازن بين الجنسين، وانطلاقاً من حرص الدولة على مشاركة المجتمع الدولي الإنجازات والنجاحات التي حققتها في هذا المجال.

وأشارت إلى أن المنتديين ناقشا واقع وتحديات تمكين المرأة وفرص تحقيق مزيد من التقدم في التوازن بين الجنسين والمشاركة المستقبلية للمرأة في المنطقة والعالم.

وأضافت أن مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين حرص خلال القمة العالمية للحكومات على تعزيز شراكاته العالمية بما يسهم في تحقيق استراتيجية عمله الهادفة إلى تحقيق ريادة الإمارات وتأثيرها عالمياً في التوازن بين الجنسين وتعزيز حضور المرأة في المناصب القيادية والقطاع الاقتصادي.

وتابعت: عقد المجلس خلال هذا الحدث العالمي لقاءات مكثفة مع مسؤولي المنظمات الدولية، إضافةً إلى تنظيم العديد من الجلسات الحوارية وورش العمل.

ميثاء الشامسي: الاماراتية أثبتت

نجاحها في كل المجالات

قالت د.ميثاء سالم الشامسي، وزيرة دولة، إن يوم المرأة العالمي تذكير بأهمية دورها وتقدير جهودها وإسهاماتها، وإلقاء الضوء على إنجازات نساء العالم. كما يعكس جهود الحكومات في تمكين المرأة وتحقيق التوازن بين الجنسين.

وأضافت الشامسي فى كلمة لها بالمناسبة: نستذكر في هذه المناسبة دور قيادتنا الرشيدة ودور «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في تمكين المرأة وتعزيز قدراتها والارتقاء بمكانتها.

ولفتت إلى أن لسموها دوراً فاعلاً يفسر البعد الحضاري والإنساني للإنجازات التي حققتها المرأة الإماراتية، وجعلتها تتمتع بمكانتها اللائقة أمام نساء العالم مما دفعها إلى أن تثبت نجاحها في كل مجالات التنمية المستدامة، سواء على المستوى الاجتماعي أو الاقتصادي أو العلمي والتقني أوعلى المستوى المهن الطبية والمشاركة في علوم الفضاء، وأن تكون رائدة في الحفاظ على البيئة وتحقيق أهداف الاستدامة، وتعمل بكل جهد في مسيرة التحول الرقمي الذي يتوجب تمكينها ودعمها.

وخلصت الشامسي إلى أن الإماراتية شاركت في تحقيق أهداف واستراتيجيات التنمية، وحازت إسهاماتها التقدير والإشادة، وأنها تستعد في عام الاستدامة لطرح مبادرات رائدة وخطط عمل طموحة وابتكارات بناءة، سعياً منها لتحقيق أهداف استراتيجيات الاستدامة. (وام )

أحمد العامري:نموذج يحتذى

اعتبر أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، أن الاحتفال بيوم المرأة العالمي فرصة لتقدير المساهمات التي قدمتها تاريخياً للنهوض بالمعرفة الإنسانية.

وقال العامري: «كل أديبة ومفكرة، وناشرة، هي نموذج يحتذى، لإدراك أثر القراءة والتعلم والإبداع على بناء المجتمعات والأمم». وأضاف: «نفخر في الإمارات بأن المرأة بكل أدوارها ظلت شريكاً داعماً لمسيرة النهضة التي حققتها الدولة، وشكلت تجربتها نموذجاً ملهماً، خاصة عند الحديث عن المرأة في قطاع العمل الثقافي، إذ برزت أدوارها حتى باتت الإماراتية قائدة لكبرى المؤسسات الثقافية الدولية».

خولة السويدي:

الإمارات رائدة في الدعم والتمكين

أكدت سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي، حرم سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، رئيسة «خولة للفن والثقافة» أن اليوم العالمي للمرأة يمثل مناسبة للاحتفاء بالجهود الكبيرة التي تبذلها المرأة لبناء المجتمعات ودعم رفعتها وتقدمها وتقديراً لعطاءاتها المستمرة وتضحياتها التي لا تنضب.

وقالت سموها: «يأتي احتفاء الإمارات بهذه المناسبة في وقت حققت فيه إنجازات عالمية رائدة على صعيد دعم المرأة وتمكينها وذلك في ظل جهود قيادتنا الحكيمة التي جسدت أرقى الممارسات في دعم المرأة وتعزيز إمكانياتها وقدراتها، وهو نهج أرسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من خلال توفير الفرص المتكافئة في مجالات التعليم والرعاية الصحية والتقدم الوظيفي وتشجيعها على دخول كل ميادين العمل».

وقالت سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي: «إن المرأة الإماراتية أصبحت قدوة في التميز والريادة وبلغت مكانة عالية بفضل توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، وجهودها التي كان له الأثر الإيجابي البالغ في زيادة معدلات إسهامات المرأة التنموية؛ إذ حرصت سموها على إطلاق المبادرات والبرامج ووضع خطط العمل والاستراتيجيات الوطنية لتمكين المرأة وتحفيزها والاستفادة من طاقاتها الكامنة لتكون شريكاً فاعلاً في النهضة الحضارية للدولة وتحقق إنجازات عالمية تاريخية تنسجم مع إرادة وإصرار بنات الإمارات اللاتي يحملن قدرات كبيرة وطاقات مبدعة». (وام)

حمد الشامسي:المرأة شريك في صناعة المستقبل

أكد المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي، النائب العام للدولة، أن المرأة محرك للتغيير الإيجابي في العالم، وشريك أساسي في صناعة المستقبل.

وقال الشامسي، في كلمة بمناسبة يوم المرأة العالمي- إنه تكريم لها وإعلاء لمكانتها في المجتمع، وتقدير لإنجازاتها.

ويمثل احتفاء الإمارات بهذه المناسبة العالمية تجسيداً حقيقياً لاستدامة نهجها الحضاري التنموي ورؤيتها الاستشرافية في مواصلة دعم وتعزيز الصورة المشرفة لإنجازات ونجاحات المرأة الإماراتية، وترسيخ مكانتها الرائدة عالمياً.

وأكد أن الإمارات بفضل الرؤية الاستشرافية للقيادة الحكيمة أصبحت محط أنظار العالم في مجال دعم وتمكين المرأة. وتوجه النائب العام للدولة، بأسمى آيات التهاني والشكر والتقدير إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التي قدّمت للمرأة كل أشكال الدعم والتمكين. (وام)

خولة الملا:

مناسبة تجسد التقدير والتكريم

أكدت د.خولة عبدالرحمن الملا، رئيسة هيئة شؤون الأسرة وأمين عام المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، أن اهتمام الإمارات، قيادة وشعباً، بالاحتفال بيوم المرأة العالمي يجسد مدى التقدير والتكريم الذي تحظى به ابنة الإمارات في وطنها الذي يحتفي سنوياً بإنجازاتها المتواصلة. وأضافت الملا: «إن ما حققته ابنة الإمارات من إنجازات عالمية أثبت مصداقية الرؤية والنهج الحكيم لقيادتنا، وأنها أهل للثقة التي نالتها من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، في كون المرأة شريكاً جديراً ببناء الدولة التي تتطلع دوماً للمستقبل والريادة العالمية، بالاستناد إلى استراتيجية وطنية تعزز تكافؤ الفرص والتوازن بين الجنسين».

وتابعت: «إننا في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة نغتنم هذه المناسبة لنثمن الدور الرائد لسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، ودعم سموها اللامحدود في الارتقاء بابنة الشارقة لتواصل دورها المهم في المشاركة والإسهام والعطاء في بناء الإمارات وتحقيق المكتسبات لوطننا الغالي».

«فخر الوطن»: قصص ملهمة في خط الدفاع الأول

أكد مكتب «فخر الوطن» أن قيادة الإمارات تحرص على تكريم المرأة، وتمكينها، ودعم مشاركتها في كل المجالات والقطاعات الحيوية في الدولة.

وذكر المكتب، في بيان صحفي بمناسبة يوم المرأة العالمي، أنه بفضل دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة، أصبحت الإمارات نموذجاً في تبني المبادرات التي تُعنى بالمرأة وتولي قضاياها كل الأهمية، باعتبارها عنصراً فاعلاً وأساسياً في المجتمع، وباتت تلعب دوراً مهماً في تحريك عجلة الاقتصاد وتطوير الأعمال وتتولى المسؤولية في مختلف مواقع العمل.

وأشار مكتب «فخر الوطن» إلى أن الإمارات تبّنت نهج تمكين المرأة الذي تجلى في مقولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه: «إن المرأة ليست فقط نصف المجتمع من الناحية العددية؛ بل هي كذلك من حيث مشاركتها في مسؤولية تهيئة الأجيال الصاعدة وتربيتها تربية سليمة متكاملة».

وأكد المكتب أن المرأة أثبتت جدارتها من خلال إمكاناتها المُتميّزة، وبُعد نظر القيادة الرشيدة في قدراتها؛ إذ ضربت أروع الأمثلة في تنشئة الأجيال المؤهّلة للمُساهمة في بناء المستقبل المُستدام لكل أفراد المجتمع، وقدّمت أسمى التضحيات في الخطوط الأمامية، لا سيما في الفترة التي اجتاح فيها فيروس «كوفيد-19» العالم، فتحملت أعباءً هائلة للموازنة بين عملها واهتمامها بأسرتها، وأثبتت براعتها في إدارة الأزمات داخل البيت وخارجه، كما شكّلت خط الدفاع الأول لأسرتها جنباً إلى جنب مع أداء دورها بإتقان في الصفوف الأمامية من القطاع الصحي ومجالات إدارة الأزمات والكوارث، لتُبرز جلياً بأنها العنصر الأساسي الذي يوجّه الأسرة وفقاً للمبادئ الصحيحة والمدروسة، ابتداءً من تربية الأبناء ووصولاً إلى القيام بعملها في خط الدفاع الأول.

(وام)

مسيرة تزدان بالإنجازات

قال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، بمناسبة يوم المرأة العالمي: «تزدان مسيرة تمكين المرأة في الإمارات بالإنجازات الوطنية المشرّفة، وتحظى بإشادة عالمية واسعة. وبات نموذج تمكين المرأة الذي أرسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وترسخ أواصره رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، نبراساً ملهماً».

كفاءة

في المناصب الريادية

هنأ داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي، النساء في جميع أنحاء العالم، بمناسبة يوم المرأة العالمي، تأكيداً على دورها ومساهماتها العظيمة في المجتمعات، وإسهامها في دفع مسيرة التنمية. وخص الهاجري بالذكر «المرأة الإماراتية التي استطاعت إثبات كفاءتها في تبوؤ المناصب الريادية ضمن القطاعات الحكومية والخاصة، والاحتفال بهذه المناسبة فرصة لنُشيد بما حققته من إنجازات، نجحت من خلالها في ترسيخ مكانتها الرفيعة وحضورها المتميِّز».

دور محوري

أكد علي سالم المدفع، رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي، أن يوم المرأة العالمي يمثّل مناسبة للاحتفاء بجهودها ودورها المحوري في تحقيق الريادة وبناء المجتمع على المستويين الفردي والمؤسسي، ومساهمتها في دفع عجلة التنمية الشاملة.

وقال المدفع: «نجحت المرأة، خاصة في قطاع الطيران، في حجز مكان متميز، وباتت تتقلّد العديد من المناصب التنفيذية والقيادية، وحقّقت إنجازات نوعية ومُلهمة أثبتت تميزها وإصرارها على النجاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى