أخبار العالم

جماعة الدار البيضاء تخطط لتخليص محطة “أولاد زيان” من “المهاجرين الأفارقة”



عقدت جماعة الدار البيضاء اجتماعا مع مجموعة من المهنيين في قطاع النقل الطرقي، لبحث تجاوز الإكراهات والمشاكل التي تتخبط فيها المحطة الطرقية “أولاد زيان”، وعلى رأسها تواجد المهاجرين المتحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء.

وخيم النقاش على مستوى اللقاء الذي عقد أمس الإثنين بمقر جماعة الدار البيضاء، بين النقابات المهنية ومسؤولي المجلس الجماعي، على وضعية هذا المرفق، خصوصا في ظل “احتلاله” من طرف المهاجرين غير النظاميين، إلى جانب الاختلالات التي يعرفها.

وأكدت جماعة الدار البيضاء، على لسان نائب العمدة، مولاي أحمد أفيلال، خلال هذا اللقاء، عزمها على النهوض بالمحطة الطرقية، والبحث عن حلول لإفراغها من المهاجرين، مع الحفاظ على كرامتهم الإنسانية.

ووفق ما أكده أفيلال، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، فإن العاصمة الاقتصادية تتفهم مطالب المهنيين على مستوى المحطة الطرقية، وتضع بعين الاعتبار إنهاء الوضع الذي تعرفه من خلال وقف تواجد المهاجرين والمتشردين الذين يحتلون فضاءاتها وجنباتها.

وشدد المتحدث نفسه على أن المجلس الجماعي سيعمل على مراسلة السلطات على مستوى عمالة الفداء مرس السلطان من أجل التدخل لإفراغ المحطة الطرقية من المتشردين والمهاجرين غير النظاميين.

وبخصوص كيفية التعامل مع هذه الفئة، أوضح نائب العمدة أن الجماعة وضعت ضمن برنامج عملها الاهتمام بالمهاجرين، حيث سيتم إنجاز مركز اتصال مسؤول عن توجيههم بالتنسيق مع الإستراتيجية الوطنية، إلى جانب إنجاز دار للأطفال لفائدة أبنائهم.

وعبر المهنيون في قطاع النقل الطرقي، خلال الاجتماع المذكور، عن تذمرهم من الوضعية التي تعرفها أكبر محطة طرقية، مطالبين بالإسراع في إيجاد حلول لها لإنقاذها مما تعيشه من مشاكل عديدة تسيء إليها.

وسجل في هذا الصدد عابدين زيدان، الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للنقل الطرقي للمسافرين بالمغرب، قلق المهنيين من وضعية المحطة الطرقية، سواء من حيث النظافة أو الأمن أو الإنارة، إلى جانب استيطانها من المهاجرين.

وشدد زيدان، في تصريحه للجريدة، على أن “اللقاء مع مسؤولي الجماعة كان مثمرا، حيث تم تقديم وعود بإفراغ المحطة من المهاجرين، ومراسلة الجهات المختصة للقيام بذلك؛ إلى جانب حل المشاكل المذكورة عن طريق تدخل شركة ‘ليديك’ لتقوية الإنارة، وتحسين النظافة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى