شفشاون تحتضن أول مصنع للقنب الهندي

انطلقت بجماعة باب برد في إقليم شفشاون أشغال بناء أول وحدة إنتاجية للقنب الهندي المقنن لتحويل وتثمين هذه النبتة واستخراج مواد تدخل في الصناعات الغذائية والطبية والعلاجية والتجميلية.

وتشرف على هذه الوحدة الفريدة من نوعها، التي توجد داخل النفوذ الترابي لجماعة باب برد وتحديدا بدوار إكسمان، تعاونية بيوكنات بمعية شركائها، والتي حصلت على أول رخصة تحويل للقنب الهندي على الصعيد الوطني في شهر أكتوبر من السنة الماضية مع العشر رخص المسلمة آنذاك من طرف الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي (ANRAC).

وقالت تعاونية بيوكنات، في بلاغ لها، إن هذه المنشأة تأتي في إطار شراكة مع شركاء عموميين وخواص وستمكن من استخراج الكنابيديول والكنابجغول والكنابينول ومواد أخرى، والتي تدخل في العديد من الصناعات الغذائية والصناعية والمكملات الغذائية والتجميلية نظرا لمزاياها العديدة المثبتة علميا.

وأضاف البلاغ الصادر عن التعاونية أن تجارب فلاحية ستكون مع بعض فلاحي إقليم شفشاون المنخرطين في تعاونيات فلاحية من أجل توفير المادة الخام بعد توفير البذور المخصصة لذلك، والتي تتوفر على أقل من 1 في المائة من نسبة رباعي هيدروكانابينول (THC). بالإضافة إلى توفرها على نسب عالية من مادة الكنابينول.

وأبرز المصدر ذاته أن الوحدة الإنتاجية للقنب الهندي المقنن لتحويل وتثمين هذه النبتة، والتي تقع بمنطقة باب برد ضواحي شفشاون، تعتبر أول وحدة على الصعيد الوطني قيد الإنجاز.