أخبار العالم

عراقيل تعيق تصوير الأفلام الأجنبية بالمغرب.. وذاكرة المرنيسي باقية



قال المخرج والمنتج السينمائي جمال السويسي إن فيلم “مرجانة” الذي أشرف على إخراجه سيتم عرضه بالقاعة السينمائية ” ألكازار” بمدينة طنجة بناء على رغبته، خاصة أن سينما المؤلف تحتاج إلى قاعات من هذا النوع، مرجعا اختيار موضوع الأوبرا في الشريط الطويل المذكور إلى عيشه وسط عائلة متشبعة بالفن ومجتمع يتذوق الفن بمختلف أنواعه من العيطة إلى الأوبرا.

وأضاف السويسي، خلال حلوله ضيفا على برنامج “المواجهة FBM”، الذي يقدمه الناقد والإعلامي بلال مرميد ويبث على قناة “ميدي 1 تي في”، أن لجنة الفيلم بجهة طنجة تطوان الحسيمة تعمل على جذب مشاريع لتصوير أفلام أجنبية بالمنطقة في ظل المنافسة الكبيرة التي تشهدها منطقة البحر الأبيض المتوسط ووجود عدد من العوائق بالمغرب، خاصة تلك المتعلقة بـ”الديوانة”، مع وجود مغريات كبيرة وكثيرة بالضفة المقابلة.

وكشف ضيف بلال مرميد أن الأصل الفني انطلق من الطفولة، مستحضرا دراسته التمثيل مع كبار المخرجين المسرحيين الفرنسيين، قبل أن يشير إلى أن الإنتاج هو الذي مكنه من “طرف ديال الخبز”، رغم صعوبة العمل في هذا المجال الشاق.

وتعليقا على مغامرة الإنتاج المشترك ومحاولة إنجاز عمل مشترك مع إسبانيا حول ذاكرة فاطمة المرنيسي وفشل هذه المبادرة، أوضح السويسي أن المشروع يعود إلى بداية 2004، مضيفا أن المرنيسي كانت آنذاك على قيد الحياة وأعطت موافقتها للمنتج، وأن السيناريو تمت كتابته انطلاقا من كتابها، غير أنه لأسباب معينة تأخر المشروع، رغم صدور الموافقة من قبل وزارة الثقافة الإسبانية على الإنتاج المشترك انطلاقا من الاتفاقية الموقعة.

وأبرز أن الميزانية المرصودة للعمل والنسب المئوية حددت في 70 في المائة للجانب الإسباني و30 في المائة للمغرب، قبل أن يتوصل المنتج الأجنبي برسالة من منتج مغربي للقيام بإنتاج مشترك بخصوص الموضوع نفسه، فتقرر توقيف المشروع، فلا فائدة من التنافس على اعتبار أن القيام بعمل حول علم وهرم من طينة الراحلة المرنيسي يجب أن يأخذ وقته الكافي وتتاح له الإمكانيات اللازمة، يقول السويسي.

وأكد أن الرغبة لا تزال قائمة لإنجاز عمل بخصوص ذاكرة فاطمة المرنيسي، مبرزا أنه كان يتوقع عملا أفضل من الفيلم الذي تم إنجازه حول الراحلة من قبل محمد عبد الرحمان التازي.

وأضاف رئيس الغرفة المغربية لمنتجي الأفلام أن هذه الغرفة سائرة في عملها وعقدت جمعها العام لتجديد مكتبها من خلال تطعيمه بالشباب، مشيرا إلى أن عضوية الغرفة مكلفة ماديا بالنسبة له وتستنزفه مهنيا.

وعن موقفه بخصوص تعيين ممثلين عن الغرف والجمعيات في لجان تحكيم الفيلم الوطني، قال السويسي إن على المنظمين في مثل هذه المناسبات استبعاد رؤساء الغرف المشاركين في المسابقة من عضوية لجنة التحكيم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى