آخر خبر

لبنان: هل يفقد أهالي ضحايا انفجار المرفأ الثقة في دولة القانون؟


صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

عائلات الضحايا في تظاهرة امام وزارة العدل بعد التطورات الأخيرة

ككرة ثلج متدحرجة، جاءت التداعيات في لبنان، منذ أعلن القاضي المكلف بالتحقيق في انفجار مرفأ بيروت طارق البيطار، استئنافه التحقيق، بعد عام من إيقافه، متجاهلا الضغوط السياسية، والسعي لتعطيل مسيرة التحقيق منذ أن كلف به، وكان البيطار قد أعلن استئناف التحقيق يوم الإثنين الماضي، 23 كانون الثاني/ يناير، ويوم الثلاثاء التالي فجر قنبلة بإصداره قرارا، بالادعاء على ثمانية أشخاص آخرين في القضية، بينهم المدعي العام التمييزي للبنان غسان عويدات، ومسؤولان أمنيان رفيعان.

وبجانب الوزيرين اللبنانيين السابقين، على حسن خليل، وغازي زعيتر، التابعين لحزب أمل الذي يتزعمه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، استدعى البيطار شخصيات بارزة لتقديم إفاداتها، بينها رئيس الوزراء السابق حسان دياب ومدير أمن الدولة طوني صاليبا، المقرب من الرئيس السابق ميشال عون، ومدير الأمن العام عباس إبراهيم، الذي يعتبر مقربا من الثنائي الشيعي، حزب الله وحركة أمل.

انشقاق في الجسم القضائي

تلك العودة القوية من قبل القاضي طارق البيطار، وما أصدره من قرارات استدعاء وإدعاء، أشعلت الموقف من جديد، فيما يتعلق بتحقيقات المرفأ ومجرياتها، لكن أخطر ما أسفرت عنه، كان هو بروز حالة من الانشقاق داخل الجسم القضائي اللبناني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى