من يخلف الإرهابي نصرالله؟ | صحيفة مكة

وانتشرت الأسبوع الماضي شائعات واسعة حول الحالة الصحية لنصر الله، ذهب بعضها إلى القول إنه أدخل غرفة العناية المركزة، بعدما أعلن الحزب إلغاء إطلالة كانت مقررة، «لأسباب صحية»، وترددت أنباء عن إصابته بجلطةـ وذلك قبل أن يطل الثلاثاء الماضي، على شاشة التلفزيون ويتحدث في الذكرى الثالثة لمقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني.
ولم يعين نصر الله وريثا رسميا له، ولكن يمكن القول بشكل شبه مؤكد أنه حال وفاته فإن رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، هاشم صفي الدين، هو من سيخلفه.. وفقا لمصادر إعلامية.
وذكرت المصادر أن صفي الدين هو الأقرب، حيث يعتبر الرجل الثاني في التنظيم اللبناني وأحد أبرز قادته، وورد في إيران عام 2008 أنه تم اختيار صفي الدين ليكون الخليفة إذا تم اغتيال نصر الله، فيما ذكرت مصادر أخرى أن اختياره خلفا لنصر الله كان في عام 1994 بسبب تجربته السياسية والعسكرية في حزب الله، فضلا عن علاقاته القوية مع طهران التي تشكلت خلال دراسته في مدينة قم.
ويبدو أن إشراف صفي الدين على الشؤون السياسية للحزب وبرامجه الاجتماعية، ساعده في إقامة علاقات قوية مع قادة في الفرع العسكري، مشيرة إلى أنه شخصية لا تقل تطرفا عن الأمين العام الحالي.
وأشارت المصادر إلى أن نجل صفي الدين متزوج من ابنة قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، ومن هنا كانت الصلة الوثيقة بالحرس الثوري الإيراني، مشيرة إلى ما كشف مؤخرا بشأن استغلال مكانته الرفيعة في استخدام البنية التحتية للبنان لمساعدة نجله في نقل أسلحة من إيران إلى حزب الله.
وشدد التقرير على أنه لو اختفى نصر الله من وجه الأرض، فإن للتنظيم المسلح الإرهابي خلفاء ليسوا أقل راديكالية وجاذبية منه، وهذا ما حدث عام 1992، عندما أطاحت إسرائيل بعباس موسوي، واعتقدت أنها ألحقت أضرارا كبيرة بالتنظيم، لكن للأسف أثبت التاريخ خطأنا، ومن خلفه لم يكن سوى حسن نصرالله.
خليفة نصر الله.. من يكون؟
- هاشم صفي الدين.
- 58 عاما.
- مواليد قرية دير كانون بالجنوب اللبناني.
- درس مثل نصرالله في النجف بالعراق ومدينة قم في إيران.
- عاد إلى لبنان عام 1994 بطلب من نصر الله.
- تم انتخابه عضوا في المجلس الاستشاري.
- انتخب عام 2001 رئيسا للمجلس التنفيذي للتنظيم المسلح.