جو بايدن: العثور على وثائق سرية في مكتب تابع له عندما كان نائبا للرئيس

ويخضع الرئيس السابق دونالد ترامب لتحقيق بسبب نقله وثائق سرية إلى فلوريدا بعد انتهاء ولاية رئاسته.

ويشارك مكتب التحقيقات الفيدرالي “أف بي أي” في التحقيق في الوثائق التي عثر عليها بمركز “بين بايدن”، وطُلب من المدعي العام ميريك غارلاند مراجعة الأوراق، وفق ما ذكرت قناة “سي بي أس نيوز”.

وقال مصدر مطلع لقناة “سي بي أس”، إن الوثائق لم تتضمن أسرارا نووية، ووضعت داخل ملف بجانب أوراق أخرى غير سرية.

وقال مستشار بايدن الخاص، ريشارد سوبر في بيان أرسله لشبكة “سي بي أس” الإثنين، إن الوثائق عثر عليها في أثناء إخلاء مكتب بايدن، وذلك قبيل موعد الانتخابات النصفية الأمريكية.

واحتفظ بايدن بمكتب في مركز الأبحاث الذي يبعد مسافة ميل واحد عن البيت الأبيض، من 2017 إلى 2020.

وقال سوبر: “منذ أن اكتشفت (الوثائق)، تعاون محامو الرئيس مع مركز الأرشيف الوطني ووزارة العدل ضمن إجراءات تضمن الاحتفاظ بالسجلات الخاصة بإدارتي بايدن وأوباما، بشكل مناسب في الأرشيف”.

وتفاعل دونالد ترامب على منصة التواصل الاجتماعي التابعة له “Truth Social”، قائلا: “متى سيداهم مكتب التحقيقات الفيدرالي منازل بايدن العديدة، وربما البيت الأبيض أيضا؟”.

ويواجه ترامب تحقيقا بشأن مزاعم رفضه طلب إعادة نحو 300 وثيقة سرية أخذها معه إلى مقر إقامته في فلوريدا، بعد مغادرته البيت الأبيض. وأبلغ مركز الأرشيف الوطني السلطات بشأن ذلك.

وعثر على المستندات في مكتب بايدن قبل وقت قصير على إعلان وزارة العدل الأمريكية تعيين محام مستقل للنظر في توجيه اتهام جنائي لترامب بشأن الملفات التي عثر عليها في نادي الغولف الخاص به.

وقال الرئيس الجديد للجنة المراقبة في مجلس النواب، الجمهوري جيمس كومر يوم الاثنين، إن التعامل مع قضية وثائق بايدن أثار أسئلة حول حياد وزارة العدل.

وأضاف متحدثاً لمراسلين: ” الأمر الذي يزيد من القلق، أن يكون هناك نظام عدالة من مستويين في وزارة العدل، وكيفية تعاملهم مع الجمهوريين مقابل الديمقراطيين، وبالتأكيد كيف يعاملون الرئيس السابق مقابل الرئيس الحالي”.

ولم يصدر تعليقاً مباشراً من مركز “بين بايدن” أو من مركز الأرشيف الوطني.

وفي ظهور على شبكة سي بي أس في سبتمبر/أيلول الماضي، ردّ بايدن على سؤال بشأن الوثائق التي عثر عليها في مقر إقامة ترامب قائلا: ” كيف لأي شخص أن يكون غير مسؤول إلى هذه الحد؟”.