الأخبار الرئيسية

الجمهوريون يفتحون تحقيقا مع شركات التواصل وعائلة بايدن


يخطط الجمهوريون في مجلس النواب لإطلاق لجنة تحقيق جديدة هذا الأسبوع ستطلب نسخًا من رسائل البريد الإلكتروني والمذكرات الخاصة بالبيت الأبيض وغيرها من الاتصالات مع شركات التكنولوجيا الكبرى حسبما أفادت مصادر رفيعة المستوى لـ”أكسيوس”.

وبحسب الموقع، يخطط المتحدث كيفن مكارثي لسلسلة سريعة من الإجراءات والإعلانات لمكافأة المتشددين الذين دعموه خلال معركته من أجل المطرقة. ويعتبر تشكيل اللجنة الجديدة وهي اللجنة الفرعية المختارة حول تسليح الحكومة الفيدرالية، هي جزئيًا رد على ما كشف عنه إيلون ماسك في الوثائق الداخلية التي أطلق عليها “ملفات تويتر”.

وسيرأس اللجنة الفرعية رئيس اللجنة القضائية في مجلس النواب جيم جوردان وهو حليف مقرب من مكارثي ومفضل لدى اليمين.
وسيبحث التحقيق في الاتصالات بين عمالقة التكنولوجيا ومساعدي الرئيس جو بايدن وعن ما اذا كانت هناك ضغوط حكومية أدت إلى رقابة أو مضايقة المحافظين أو إسكات النقاش حول المواضيع الاستقطابيك، بما في ذلك مركز السيطرة على الأمراض بشأن كورونا.

كما ان اللجنة ستكون قادرة على طلب المستندات “بأوامر إلزامية”، بما في ذلك مذكرات الاستدعاء إذا لزم الأمر وفقًا لما قاله مصدر جمهوري.

وفي كانون الأول/ديسمبر، كتب جوردن رسائل إلى عمالقة التكنولوجيا يطلب فيها معلومات حول “التواطؤ” مع إدارة بايدن لفرض رقابة على المحافظين”.

وبحسب التقرير فان الهدف الرئيسي للجنة الفرعية هو ما يسميه الجمهوريون “تسييس مكتب التحقيقات الفيدرالي”، بما في ذلك التدقيق في التحقيقات المتعلقة بالتدخل الروسي في انتخابات عام 2016.

وستنظر اللجنة الفرعية أيضًا في أنتوني فوسي ونهجه في التعامل مع المعلومات المضللة والمعلومات الخاصة بكورونا وتفاعل وزارة العدل مع مجالس المدارس المحلية والجهود الفاشلة التي بذلتها وزارة الأمن الداخلي لإنشاء مجلس أو لجنة ضد المعلومات المضللة.

وغرد إيان سامز، المتحدث باسم البيت الأبيض بشأن التحقيقات، الشهر الماضي بعد إعلان أخبار اللجنة قائلا “يواصل الجمهوريون في مجلس النواب توضيح أنهم يركزون على الأعمال السياسية التي لا طائل من ورائها، بدلاً من العمل مع بايدن أو الديمقراطيين في الكونغرس للتعامل مع القضايا التي يهتم بها الأمريكيون مثل معالجة التضخم”.

وكشف مكارثي عن خطط عدوانية في خطاب النصر الذي ألقاه بعد فوزه بالمطرقة في الساعات الأولى من يوم السبت: وقال “سنقوم بتمرير مشاريع قوانين لإصلاح التحديات العاجلة للأمة، من الحدود الجنوبية المفتوحة على مصراعيها، إلى سياسات الطاقة الأميركية الأخيرة الى التلقين العقائدي في مدارسنا”.

وتابع “سوف نتصدى أيضًا للتحديات طويلة الأجل التي تواجهها أميركا ومنها الديون وصعود الحزب الشيوعي الصيني” وتعهد بـ “تحميل” المستنقع المسؤولية، بدءًا من الانسحاب من أفغانستان إلى نشوء كورونا وإلى تسليح مكتب التحقيقات الفيدرالي”.

وبحسب التقرير ستكون لجنة الرقابة والإصلاح بمجلس النواب واحدة من أكثر اللجان شراسة، والتي ستغير اسمها تحت رئاسة النائب الجمهوري جيمس كومر إلى لجنة مجلس النواب للرقابة والمساءلة.

وفي برنامج “Meet the Press” على قناة “NBC”، طرح كومر خططه لعقد جلسات استماع حول “نفوذ عائلة بايدن” حيث قال لتشاك تود: “أود أن أكون واضحًا، نحن لا نحقق مع هانتر بايدن، نحن نحقق مع جو بايدن”.

وقال مكارثي إن هناك لجنة جديدة مكونة من الحزبين بشأن الصين “ستحقق في كيفية إعادة مئات الآلاف من الوظائف التي ذهبت إلى الصين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى