أخبار العالم

المهرجان الوطني للمسرح يجمع المتألقين بمحافل دولية



قالت قدس جندول، الحاصلة أخيرا على جائزة أفضل ممثلة في المهرجان الوطني للمسرح، إن “لجنة المهرجان سيدة قرارها، وكل الجوائز تمثل رأي اللجنة وذوقها الفني؛ لكن لا بد من الحديث عمن يختار اللجنة ومم تتكون، خاصة إذا تحدثنا عن المهرجان الوطني الذي يعتبر الموعد السنوي الوحيد في المغرب الذي يجتمع فيه جميع الفرق والمحترفين”.

وأشارت الممثلة المسرحية، خلال مشاركتها في برنامج “FBM – مواجهة بلال مرميد” الذي تبثه قناة “ميدي1 تيفي”، إلى أنه “حين يتعلق الأمر بمهرجان يشارك فيه محترفون رفعوا العلم الوطني في محافل دولية وشرفوا البلاد وأثبتوا أن المسرح المغربي أصبح رائدا في المنطقة بأكملها…، فلا بد أن تُختار لجنة وازنة وممارسة وذات قيمة عالية”.

وأوضحت جندول: “أنا إنسانة قررت أن تكون إيجابية في حياتها مائة في المائة، من أجل معرفة قيمة الحياة التي تعيش، واتخذتُ قرارا وعهدا على أن أحافظ على نفسي وأكون الأصدق في لعب الأدوار وعيش التجربة بإيجابية”.

وأكدت ضيفة البرنامج التلفزيوني سالف الذكر أنها عندما ابتعدَت عن المسرح واشتغلت في الإذاعة مدة 8 سنوات ونصف السنة “عادت إلى المسرح بشغف كبير وإيجابية كبيرة، من أجل التركيز على الجوانب الإيجابية في الميدان الذي لا يختلف عن باقي القطاعات من حيث الأمور الجيدة والسيئة”.

وفي جوابها عن الوضعية التي يمر منها المسرح في السنوات الأخيرة، قالت قدس جندول: “ما نعيشه اليوم في قطاع المسرح قد يكون في صالحنا إذا توقفنا عنده وقلنا ‘باراكا عْلينا’، لأن من يقوم بالكولسة اليوم سيكون ضحية لكولسة أخرى غدا”.

وعن بداياتها في الميدان، قالت الحاصلة مؤخرا على جائزة أفضل ممثلة في المهرجان الوطني للمسرح: “الوسط الأسري الفني الذي عشت فيه ساعدني في مساري الفني، ويمكن القول إنني أعيش في جلباب أبي أحمد جندول وأنا فخورة بذلك، لأنه أعطاني القيم والأخلاق والكتاب والشعر…، وقد كان في مسرحية شاطارا مقتطفات من ديوان شعري لوالدي”.

وأشارت جندول إلى أنه “بعد تخرجي من المعهد اشتغلت في السينما والمسرح، وحصلت على جوائز في تظاهرات مسرحية؛ لكن بعد انتقالي إلى الإذاعة أخذَتْ مني المهنة كل وقتي، ولم يكن بإمكاني حينها القيام بأعمال مسرحية بسبب ضيق الوقت”.

وبخصوص توقفها عن وغيابها عن الساحة الفنية، قالت ضيفة بلال مرميد إنه “من أهم إنجازاتي أنني منحت ابنتي الصغيرة الوقت الكافي لها، وأعتبر هذا الأمر أهم من الجوائز، لأنني عشت معها خطواتها الأولى ودخولها المدرسي…، على أن أستأنف بعد ذلك مساري المهني بشكل عادي”.

وفي جوابها عن إمكانية خروجها عن الأدوار المعتادة، واشتغالها مستقبلا في أعمال كوميدية، قالت قدس جندول: “أنا ممثلة ومنفتحة على جميع التجارب والاقتراحات، وقادرة على إعطاء نفسي مساحة ولعب أدوار مختلفة”.

وأكدت جندول أنها عملت، خلال الخمسة أشهر الأخيرة، كثيرا ولم تذق طعم الراحة بسبب كثرة التنقلات والاشتغالات المسرحية، حيث زارت 4 قارات وأغلب المدن المغربية، من أجل إنجاز أعمال في المستوى وإثبات أن قدس جندول لم تعد إعلامية بعد الآن؛ بل رجعت إلى قطاعها الفني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى