منوعات

جزيرة السعديات أبوظبي تؤكد التزامها بحماية البيئة البرية والبحرية



أبوظبي: «الخليج»

بمناسبة اليوم العالمي للأحياء البرية الذي يوافق 3 مارس/آذار سنوياَ، جددت جزيرة السعديات أبوظبي التزامها بحماية بيئتها الطبيعية التي تزخر بالنباتات والحياة البرية، والدور المهم لهذه البيئة في الحفاظ على صحة البشر وسلامة كوكب الأرض.

وتقدم جزيرة السعديات أبوظبي، الوجهة الشاطئية الرائدة في أبوظبي، لضيوفها فرصة فريدة لمشاهدة الحيوانات في بيئتها الطبيعية، حيث تعشش سلاحف منقار الصقر موسمياً على شاطئ السعديات، وتظهر الدلافين قارورية الأنف بشكل منتظم لتبهر الزوار بجمالها الساحر، وكثيراً ما يتم رصد الغزلان العربية وهي تتجول بحرية في كافة أرجاء الجزيرة.

ويعد منتجع جميرا جزيرة السعديات أول منتجع في الشرق الأوسط يحصل على اعتماد «ذي أوشيانيك ستاندرد» العالمي تقديراً لجهوده الكبيرة للحد من انتشار البلاستيك المستخدم لمرة واحدة، ومبادراته المختلفة لتحقيق الاستدامة. وقد أكد منتجع جميرا جزيرة السعديات الذي يقع وسط المحيط الطبيعي الساحر لجزيرة السعديات التزامه بحماية الحياة الطبيعية والبرية خلال اليوم العالمي للأحياء البرية.

ويحصل الضيوف عند وصولهم إلى المنتجع على حقائب وعبوات مياه خاصة يمكن إعادة استخدامها وتعبئتها في محطات المياه المنتشرة في أنحاء المنتجع، كما تنتشر صناديق إعادة التدوير على الشواطئ الرملية النقية لتشجيع الضيوف على رمي القمامة وفصلها. وبهدف تمكين الحيوانات البرية من التجول براحة وحرية في المنطقة، يحرص المنتجع على نظافة كثبانه الرملية وخلوها من الرياضات الآلية وغيرها من الأنشطة التي يمكن أن تعيق تواجد هذه الحيوانات في المنطقة.

كما يقوم خبراء الأحياء البحرية عند شروق الشمس بدوريات على شواطئ جزيرة السعديات لمراقبة سلاحف منقار الصقر، ويتم زيادة عدد هذه الدوريات خلال موسم التعشيش للتأكد من سلامة الأعشاش من أي أذى، وتوفير الإضاءة الخافتة في المساء لتشجيع صغار السلاحف على بدء رحلتهم نحو الشواطئ.

300 فصيلة

تزخر سماء جزيرة السعديات أبوظبي بأكثر من 300 فصيلة من الطيور التي تمتاز بمناظرها الخلابة والحيوية، كما سيستمتع عشاق رياضة الجولف بممارسة هذه الرياضة باستخدام كرات الجولف الصديقة للبيئة والقابلة للتحلل لتغذي الأحياء البحرية المحلية ومشاهدة الغزلان العربية التي تتجول حول نادي شاطئ السعديات للجولف، أو مراقبة أبقار البحر اللطيفة التي يبلغ طولها ثلاثة أمتار وتزن نحو 400 كيلوغرام، وهي ترحب بالضيوف وتضفي لحظات مميزة تبقى في الذاكرة.

وبجوار منتجع وفلل السعديات روتانا، تنظم هيئة البيئة – أبوظبي دوريات خاصة بشاطئ السلاحف في جزيرة السعديات أبوظبي. كما يحرص المنتجع على تثقيف رجال الإنقاذ وفرق الأمن حول أهمية الإبلاغ عن أي أعشاش للسلاحف في كافة أرجاء الشاطئ، حيث يقوم الفريق بإبلاغ هيئة البيئة- أبوظبي وناشونال أكواريوم أبوظبي عن أعشاش السلاحف في حال العثور عليها.

ويساهم المنتجع بشكل مستمر في الدراسات والأبحاث المخصصة للبيئة النباتية والحيوانية على الجزيرة وذلك بما يتماشى مع استراتيجية الاستدامة الخاصة بالمنتجع التي تشهده استضافة ورش عمل توعوية حول أهمية الحفاظ على الحياة البرية والبحرية بالشراكة مع جمعية الإمارات للتاريخ الطبيعي – أبوظبي، وتشمل هذه الورش أفكار ومواضيع مختلفة وتتيح للضيوف والسكان المشاركة فيها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى