الأخبار الرئيسية

رسالة وداع غاضبة ضد نظام طهران.. فيديو لإيراني قبيل انتحاره


أقدم الشاب الإيراني محمد مرادي، الذي يبلغ من العمر 38 عاماً والمقيم في ليون جنوب وسط فرنسا على الانتحار، فلم يجد وسيلة أخرى غير إنهاء حياته ليعبر عن القمع الذي يتعرض له الإيرانيون.

ففي مقطع فيديو نُشر على إنستغرام، قال يوم الاثنين، إنه قرر الانتحار في نهر الرون، وقرر أن يفعل هذا ليظهر للجميع أن الإيرانيين بحاجة إلى مساعدة.

رسالة لشعب إيران

وأضاف: “هذا الفيديو عن انتحاري، من المفترض أن أكون قد غرقت في هذا النهر عندما تشاهدون هذا الفيديو”.

كما أضاف مرادي، الذي يعيش في ليون منذ عام 2019 مع زوجته: “آمل أن يلفت موتي انتباه جزء على الأقل من وسائل الإعلام في الخارج، وآمل أيضا أن تكون هذه رسالة لشعب إيران مفادها أنه لا ينبغي لهم التفكير في أن الإيرانيين في الخارج لا يشاركونهم حزنهم”.

وبعد البحث لمدة نصف ساعة تقريبا، وجد رجال الطوارئ في ليون جثته عالقة في أغصان داخل المياه.

ودع صديقه

وقال أحد زملاء محمد ويدعى توما في محادثة مع الشبكة الأولى التلفزيونية الفرنسية، إن هذا الإيراني أرسل له رسالة وداع قبل يوم من الانتحار. وأضاف أن جهوده وجهود والديه لثني محمد باءت بالفشل.

وواصل زميل مرادي في الدراسة أيضا أنه كثيرا ما تحدث عن المناخ السياسي في إيران، وكان كثيرا ما يعبر عن أمله في سقوط النظام.

يذكر أن قمع الحكومة للاحتجاجات في إيران خلف مئات القتلى، بينهم عشرات الأطفال والمراهقين، وأعدمت السلطات اثنين من المحتجين، فيما يواجه العشرات عقوبة الإعدام، ويقبع نحو 20 ألفا من المحتجين في السجون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى