أخبار العالم

استبعاد “دونور” من “الموندياليتو” يجدد مطالب كشف مآل “مليارات الإصلاح”



أثار استبعاد المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء من قائمة الملاعب التي ستحتضن مباريات كأس العالم للأندية، انتقادات للمجلس الجماعي، وتعالت مطالب بالكشف عن مآل صرف مليارات السنتيمات لإصلاحه.

وحملت العديد من الفعاليات بمدينة الدار البيضاء المجلس الجماعي، وكذا شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للتهيئة”، مسؤولية هذا الإقصاء الذي طال المركب من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).

وسجلت الفعاليات المدنية أن المركب الرياضي أنفقت عليه مليارات السنتيمات، غير أن استبعاده بالرغم من كون نادي الوداد الرياضي البيضاوي هو مستقبل التظاهرة العالمية، يتطلب الكشف عن مآل الإصلاحات التي أنفقت هذه المليارات.

الكاتب العام للمنظمة المغربية لحماية المال العام بجهة الدار البيضاء سطات، فواز وريز، قال في هذا الصدد إن “المسؤولين بالمجلس الجماعي ملزمون بتقديم توضيحات للجماهير البيضاوية بخصوص هذا الأمر، على اعتبار أن ميزانية ضخمة قدرت بحوالي 22 مليار سنتيم تم وضعها رهن إشارة الشركة من أجل الإصلاح والتهيئة”.

وأوضح الفاعل الحقوقي ذاته، ضمن تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “مبادئ الشفافية والحكامة في التدبير والتسيير، تقتضي من المسؤولين بالمجلس الجماعي، بعد هذه الواقعة، تقديم كافة التوضيحات للبيضاويين، وكشف الخطوات التي سيتم القيام بها من أجل تأهيل هذه المعلمة الرياضية”.

من جهته، كريم الكلايبي، عضو لجنة التتبع الخاصة بمركب محمد الخامس التابعة للمجلس الجماعي، عبر عن أسفه لكون هذه المعلمة مستبعدة من تنظيم كأس العالم للأندية بالرغم من المبالغ الكبيرة التي تم صرفها في عملية إصلاحها.

وصرح الكلايبي لهسبريس بأنه “من العيب والعار أن مركبا بهذا الحجم، أنفقت عليه 22 مليار سنتيم، تغيب عنه المعايير الدولية”.

وشدد المسؤول الجماعي على أن “الشركة المكلفة بالتهيئة مطالبة بتقديم تقرير حول صرف هذه المبالغ، خصوصا وأن وضعية المركب ما تزال كارثية، وهو الأمر الذي يتطلب برمجته في أقرب دورة للمجلس”.

وكانت لجنة التتبع الخاصة بمركب محمد الخامس قد طالبت، في تقرير سابق لها، شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للتهيئة” بتقديم عرض مفصل أمامها حول الأشغال المنحزة، غير أن ذلك لم يتم إلى حدود الساعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى