اعتقال شخص في قضية مقتل جندي إيرلندي بقوة حفظ السلام الأممية في لبنان

- توماس ماكينتوش
- بي بي سي نيوز
كان روني في عداد موكب تابع لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “يونيفيل” التي تعرضت للهجوم
اعتقل شخص واحد على الأقل في لبنان، بعد مقتل جندي إيرلندي أثناء وجوده في عداد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة هناك.
وكان شون روني في عربة مدرعة تابعة للأمم المتحدة، تعرضت لإطلاق نار أثناء توجهها إلى بيروت في 14 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وذكرت صحيفة الشرق الأوسط السعودية أنه تمت عدة اعتقالات.
وبحسب وكالة فرانس برس، نقلا عن مصدر أمني لم تذكر اسمه، فإن حزب الله قد سلّم المشتبه به الرئيسي.
وقال المصدر “اعتقلت القوات الأمنية مطلق النار الرئيسي بعد أن سلمه حزب الله قبل ساعات”.
ونفى حزب الله أي دور له في إطلاق النار. ولم يتضح ما إذا كان المشتبه به عضوا في الحزب أم لا.
والقرية التي قتل فيها روني هي معقل للحزب الذي يحظى بدعم إيراني.
وتجري ثلاثة تحقيقات منفصلة في الحادث من قبل قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، والسلطات اللبنانية بقيادة المدعي العسكري، وقوات الدفاع الأيرلندية.
تم استخدام كل من علمي إيرلندا والأمم المتحدة لتغطية نعش روني
وبات معروفا أن السيارة كانت محاطة بحشد من الناس، وقد أطلقت النار عليها أثناء توجهها إلى بيروت حوالى الساعة 21:00 يوم 14 ديسمبر / كانون الأول.
وقد أعيد جثمان روني إلى إيرلندا يوم الإثنين الماضي بعد حفل أممي لتكريمه في بيروت في اليوم السابق.
وكان الرئيس الإيرلندي مايكل دي هيغينز ورئيس الوزراء ليو فارادكار من بين المشيعين الذين حضروا جنازة روني في مقاطعة لاوث يوم الخميس.
وعاد جندي آخر أصيب بجروح خطيرة في الهجوم نفسه، إلى منزله في جمهورية إيرلندا يوم الأربعاء.
وتم نقل شين كيرني، الذي تعرض لإصابة في الرأس، على متن طائرة طبية من مطار بيروت إلى كاسمنت إيرودروم، بالدونيل، ثم نُقل إلى مستشفى بومونت في دبلن.