أخبار العالم

أحلم بدور “كليوباترا” .. ولا خوف من الوقوع في النمطية


تعرف الممثلة المغربية جميلة مصلوح بتجسيدها القوي للشخصيات، سواء أمام الكاميرا أو على خشبة المسرح، الذي تعتبره حبها الأول والأخير، وقد تميزت خلال السنوات الأخيرة بتشخيصها لدور الأم، وهو الأمر الذي لفت أنظار محبيها.

في هذا الحوار الذي خصت به هسبريس، تتحدث مصلوح عن الوقوع في النمطية، وعن جديدها الفني والأدوار التي لا تزال تحلم بتجسيدها، إضافة إلى رأيها في الدراما المغربية والجيل الجديد من الممثلين الشباب.

ما جديدك الفني؟

لدي أعمال جديدة، من بينها مسلسل “الصحابيات”، وهو من تأليف الأستاذ أحمد بوعروة وإخراج جميلة البرجي، ويجمع ثلة من الفنانين المغاربة. ميزة هذا العمل أنه مغاير لباقي الأعمال، وأتمنى له النجاح والتوفيق.

ما سر تميزك في أدوار الأم؟

سر تميزي هو الصدق، سواء في تجسيد دور الأم أو بقية الأدوار الأخرى، فإذا شخص الممثل الدور بصدق وإحساس، أنا على يقين بأنه سيصل إلى الجمهور بأي طريقة كانت.

هل تخافين الوقوع في النمطية؟

لا أخاف الوقوع في النمطية لأن كل دور أجسده يكون حسب السيناريو وفريق العمل واللباس، وكل دور لا يشبه الآخر بسبب الحالة ومجموعة من الأمور، فتشخيص دور الأم الحنون، مثلا، يختلف من عمل لآخر.

ما تقييمك لمستوى الأعمال المغربية؟

الحمد لله، هناك أعمال درامية جميلة جدا وأعمال مغربية فيها رواد وشباب، وفيها مزاوجة بين الجيل القديم والجديد من الممثلين. هناك أدوار ومسلسلات جميلة جدا.

ما هو الدور الذي تحلمين بتجسيده في مسارك؟

عندي مجموعة من الأدوار التي ما زلت أحلم بتجسيدها، من بينها دور “كليوباترا”، فأنا أحب المسرح العالمي واليوناني وشخصيات مثل زنوبية. لذلك هناك أدوار عديدة أتمنى تشخيصها، وآمل تحقيق ذلك في أقرب وقت.

وما رأيك في الجيل الجديد من الممثلين؟

الجيل الجديد أولادنا، وهو جيل طموح وليس مثل جيلنا، فنحن نتميز عنهم بالصبر، وهم عكسنا يرغبون بالوصول بسرعة وفي أقرب وقت. لذلك أطلب منهم التحلي بالصبر في ظل العصر الجديد وانفتاح الشباب، الذي أتمنى له كل الرقي والازدهار.

ما نصيحتك لهم؟

أحذر الشباب من مسألة خطيرة جدا هي الغرور، وألا ينسوا أن أي نجاح لا يخلق من لا شيء، بل وراءه ناس ورواد وصلوا وجعلوا هذا الجيل يعرف هذه المرحلة، وأؤكد لهم على ضرورة التميز بالاحترام وعدم الغرور أبدا.

كلمة أخيرة لجمهورك.

أتمنى للجمهور المغربي العزيز سنة سعيدة، وأن تدخل السنة الجديدة عليهم بالصحة والسلامة والرقي والازدهار، وأن يبلغ كل واحد مبتغاه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى