كأس العالم 2022: احتفالات تعم العالم العربي بتأهل المغرب إلى نصف النهائي

سادت مواقع التواصل الاجتماعي في جميع بلدان العالم العربي بلا استثناء وسوم حول مباراة المغرب والبرتغال، التي حقق فيها المنتخب المغربي النصر على نظيره البرتغالي متأهلاً إلى نصف النهائي في بطولة كأس العالم في قطر، كأول فريق عربي وإفريقي يبلغ المربع الذهبي في هذه البطولة
وعبر مدونون عبر وسوم مثل #المغرب_البرتغال، #أسود_الأطلس و #فخر_العرب عن فرحتهم وفخرهم بتأهل المنتخب المغربي، ونشروا صوراً من احتفالات المشجعين ليس فقط في عواصم البلدان العربية، بل حتى في عدد من عواصم العالم.
احتفالات جماهيرية
استقبل مشجعو “أسود الأطلس” صافرة النهاية في المباراة التي حقق فيها المغرب فوزاً تاريخياً على البرتغال بهدف نظيف دون رد بفرح عارم واحتفالات جماهيرية في عدد من العواصم العربية والدولية حول العالم.
مناوشات وشغب
لكن الأجواء الاحتفالية لم تخل من بعض “المشاهد القبيحة” التي انتشرت على مواقع التواصل، والتي تظهر في بعض المدن الأوروبية تحول الاحتفالات إلى معارك في الشوارع بين مشجعي المنتخب المغربي والشرطة.
حيث نشر مغردون ما قالوا أنها صور تظهر “اشتباكات بين شرطة مكافحة الشغب الفرنسية ومشجعين مغاربة في الشانزليزيه”.
وفي جيب سبتة الخاضع للسيطرة الإسبانية على السواحل الشمالية للساحل المغربي، تداول مغردون ما قالوا إنه تسجيل فيديو يظهر الشرطة الإسبانية تعتدي بالضرب على نساء كنّ يحتفلن بفوز المغرب.
وبحسب محرر شؤون الشرق الأوسط في بي بي سي فإن السلطات ستحقق في هذه الصور.
مواقع التواصل
وعلى مواقع التواصل، لم يخف المدونون فخرهم بفوز المنتخب المغربي واحتفائهم بلاعبيه، وبطريقة احتفالهم بالنصر.
وبالأخص مهاجم المغرب، سفيان بوفال، الذي خطف الأنظار باحتفاله مع والدته بالفوز على البرتغال، ما أثار موجة من الإشادات والتعليقات عبر مواقع التواصل.
رجل المباراة
هذا وتُوج ياسين بونو، حارس مرمى منتخب المغرب، بجائزة أفضل لاعب في المباراة، لكن ربما ما أثار ترحيبا واسعا من رواد مواقع التواصل هو إهداءه الجائزة لزميله في الفريق، صاحب هدف الفوز، يوسف النصيري
وإضافة إلى ذلك، فقد أشاد رواد مواقع التواصل بتمسك ياسين بونو بالتحدث باللغة العربية، أو باللهجة المغاربية في المؤتمر الصحفي عقب المباراة.إلا أن البعض قد اختلط عليه الأمر وأشار إلى موقف قديم نهر فيه بونو صحفيين أجانب خلال حديثه في مؤتمر صحفي يعود إلى شهر يناير/كانون الثاني لبطولة كأس أمم إفريقيا، حينها قال “ليست مشكلتي أنكم لا تتحدثون العربية ولم تحضروا مترجمين خلال المؤتمرات”، عندما طلبوا منه التحدث إما بالإنجليزية أو الفرنسية.
ويُذكر أن ياسين بونو أصبح بعد هذه المباراة أول حارس إفريقي يحافظ على نظافة شباكه في ثلاث مباريات في بطولة واحدة، الأمر الذي زاد من إعجاب مشجعي المنتخب المغربي به.