نص إهانة رئيسة وزراء نيوزيلندا لأحد زعماء المعارضة يباع بـ 63 ألف دولار

وكانت آردن قد غضبت حين طلب منها سيمور زعيم الحزب اليميني المذكور خلال نقاش برلماني أن تعطي مثالا على خطأ اقترفته واعتذرت عنه بشكل لائق ثم أصلحته.

ودافعت آردن عن سجل حكومتها العمالية قبل أن تجلس وتكمل بصوت منخفض “عدواني حقير”.

وقد التقط مايكروفون آردن العبارة وسجلت في ملفات الجلسة بعد أن طالبها سيمور بالاعتذار.

ثم اتفق الطرفان، وهما خصمان سياسيان في العادة، على تحويل الأمر إلى لفتة إيجابية، حيث وقع كلاهما نسخة من محضر الجلسة الذي يتضمن العبارة المسيئة، ثم وضعت العبارة في إطار وبيعت في مزاد على الإنترنت.

وقال الشخص الذي كسب المزاد، واسمه جوليان شورتن، إن عليه الحصول على قرض لمساعدته في دفع ثمن الإطار (والذي بلغ ما يساوي 52 ألف جنيه إسترليني).

وأضاف شورتن، في حديثه للصحفيين، أنه سعيد بما اشترى. وقال “هذه لحظة مهمة في التاريخ السياسي لنيوزيلندا”.

وعبر سيمور عن دهشته في بيان صادر عنه حيث قال “كان الاهتمام أكثر مما توقع أي شخص”.

وأضاف “حين اقترحت الأمر عليها، وافقت في الحال. لقد تأثرت كثيرا بطيبة الذين دخلوا المزاد “.

وقالت آردن في منشور على فيسبوك “لم أتوقع هذا “، وشكرت سيمور على “روحه الرياضية”.

وكان حزب العمال الذي تنتمي إليه آردن قد حقق فوزا ساحقا في الانتخابات العامة التي أجريت عام 2020، وحظيت رئيسة الوزراء بشعبية عالية في معظم الوقت الذي قضته في المنصب على مدى فترتين، لكنها تتعرض لضغوط قبل الانتخابات التي يتوقع أن تجري عام 2023.

وقد أظهر آخر استطلاعات الرأي حزبها متخلفا عن حزب المعارضة الرئيسي “الحزب الوطني”.