تسديدة مبابي الطائرة تسجل الأقوى في البطولة

وتوج منتخب الأرجنتين بالمونديال للمرة الثالثة في تاريخه، بعد نسختي 1978و1986، عقب فوزه 4-2 على منتخب فرنسا بركلات الترجيح، في المباراة النهائية للمسابقة.
وذكر الموقع الالكتروني الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أن المنتخب الأرجنتيني رفع كأس العالم – أخيرا – بعد غياب 36 عاما على ملعب لوسيل المبهج، أمام 88,966 متفرجا، ليكتب كلمة النهاية على بطولة ملحمية غير مسبوقة، ستظل خالدة في أذهان وقلوب محبي الساحرة المستديرة في العالم.
وشدد (فيفا) على أن مونديال 2022، الذي جرى للمرة الأولى في الوطن العربي، تميز بوفرة الأهداف والمفاجآت الدرامية، والعروض التي غيرت الإرث القديم.
وأشار (فيفا) إلى أن المباراة النهائية بين حاملة اللقب فرنسا والأرجنتين الملهمة، التي دعمتها كتيبة ضخمة من المؤيدين المتحمسين، كانت مواجهة بين نجمي البطولة: كيليان مبابي، وليونيل ميسي.
ولعب ميسي دور البطولة في إهداء اللقب لمنتخب بلاده، بعدما أسهم بـ10 أهداف من إجمالي 15 هدفا سجلها الفريق طوال مشواره بتلك النسخة، بواقع تسجيله 7 أهداف وقيامه بـ3 تمريرات حاسمة لزملائه، ليتوج بجائزة أفضل لاعب في المسابقة عن جدارة واستحقاق، ويصبح أول لاعب ينال تلك الجائزة مرتين، التي بدأت في الظهور منذ نسخة 1982، بعدما سبق أن حصل عليها في مونديال 2014 بالبرازيل.
وأنهى منتخب الأرجنتين ثاني أكبر فترة صيام عن التتويج بكأس العالم من جديد، بعد إيطاليا التي احتاجت إلى 44 عاما بين عامي 1938و1982 للعودة مرة أخرى إلى منصات التتويج بالمونديال.
حقائق وأرقام فريدة للمونديال
- رفع ميسي، قائد منتخب الأرجنتين، كأس العالم في مسيرته الكروية بعد أن حقق رقما قياسيا في عدد مشاركاته بمباريات
- المونديال ( 26 مباراة)، طوال مسيرته في البطولة التي بدأت عام 2006 ، وتُوّج بجائزة أفضل لاعب في المسابقة المنصرمة.
- أصبح مبابي ثاني لاعب في تاريخ كأس العالم يحرز ثلاثية في المباراة النهائية، بعد الإنجليزي جيف هورست في مرمى ألمانيا الغربية، بنهائي نسخة عام 1966 ، علما بأنه أحرز ركلة ترجيح بأعصاب من حديد، ليكون هداف البطولة ب 8 أهداف، ويفوز بجائزة (الحذاء الذهبي)، ويصبح أفضل هداف في البطولة.
- بلغت سرعة تسديدة مبابي الطائرة التي حقق فيها هدف التعادل 2- 2 في الشوط الثاني 123.34 كلم/ساعة، لتصبح أقوى تسديدة تسجيل في البطولة.
- رفع الحضور الكبير للمباراة النهائية المجموع التراكمي للمتفرجين في تلك النسخة بكأس العالم، إلى أكثر من 3.4 ملايين متفرج، مع متوسط حضور إجمالي بنسبة 96.3 % من سعة الملاعب.
- سافر أكثر من مليون زائر إلى قطر لمشاهدة المباريات من المدرجات، وكانت الدول الأولى التي جاء منها المشاهدون: المملكة العربية السعودية، الهند، الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة المتحدة، المكسيك.
- استمتع أكثر من 1.8 مليون مشجع بالبث المباشر للألعاب والترفيه النابض بالحياة في مهرجان (فيفا) للمشجعين، بحديقة البدع في العاصمة القطرية الدوحة.
- عرفت بطولة كأس العالم الأولى في الشرق الأوسط العالم على الثقافة المحلية، وأظهرت شغف المنطقة بكرة القدم.
- للمرة الأولى على الإطلاق تأهلت دول من 5 قارات مختلفة لمرحلة خروج المغلوب، وأصبحت المغرب أول بلد عربي وأفريقي يصل إلى الدور قبل النهائي.
- تسلم 420 ألف طلب للتطوع في البطولة، وهو رقم قياسي، في حين تم اختيار 20 ألفا من المتقدمين، بينهم 3 آلاف متطوع دولي من 150 دولة مختلفة، للمساعدة في دعم جميع جوانب البطولة.