السعادة تغمر فنانين مغاربة وعربا لتأهل “الأسود” إلى نصف نهائي المونديال

تشهد منصات التواصل الاجتماعي تفاعلا كبيرا للفنانين المغاربة والعرب، الذين اختاروا تقاسم أجواء الفرحة العارمة، التي غمرتهم بعد تأهل المغرب إلى نصف نهائي كأس العالم قطر 2022، كأول دولة عربية تحقق هذا الإنجاز.
واختار أغلب الفنانين المغاربة والعرب التعبير عن سعادتهم الكبرى بإنجاز “أسود” المغرب التاريخي والغير مسبوق في مشوار كرة القدم العربية، إثر العبور إلى الدور النصف نهائي.
ومن بين المشاهير الذين حرصوا على تهنئة المغاربة النجمة المصرية أحلام الشامسي، التي قالت إن المغرب يستحق بجدارة تحقيق الانتصار ودخول التاريخ، وباركت لكل العرب هذه الفرحة.
من جهته، أعرب النجم اللبناني سعد رمضان عن افتخاره الكبير بالمنتخب الوطني المغربي. وأضاف أن المستحيل ليس مغربيا، متمنيا له الفوز بكأس العالم.
بدورها هنأت النجمة السورية فايا يونان “أسود الأطلس”، مبرزة أنهم أعطوا الأمل لكل العرب. وأضافت “ما أجملكم. ألف مبروك للمغرب ومنتخبها كلنا بهذه الفرحة.”
كما عبرت الفنانة المغربية هند زيادي عن فرحتها الكبيرة بالانتصار الذي حققه المنتخب الوطني، معربة عن خالص عبارات الشكر للاعبين والناخب الوطني وليد الركراكي.
وتقاسم الإعلامي رشيد العلالي فرحته مع المغاربة من قلب الأراضي القطرية، واصفا المغرب بمفخرة العالم، وأضاف أن شعوره لا يوصف.
وقال النجم المصري محمد رمضان: “مبروك علينا منتخب المغرب أول منتخب عربي إفريقي يصل للدور قبل النهائي من كأس العالم.. منها للأعلى يا أسود بإذن الله والثقة في الله نجاح”.
من جهته، قال الفنان المغربي زهير بهاوي من قلب ملعب “الثمامة”، الذي شهد مباراة المغرب والبرتغال، “الله يا مولانا على فرحة.. الله على المغرب.. الله عليك يا بلادي.. اكتب يا تاريخ المنتخب المغربي في المربع الذهبي”.
فيما قالت النجمة الكولومبية شكيرة في تغريدة عبر “تويتر”: “حان الوقت لإفريقيا”، نسبة لأشهر أغاني كأس العالم التي غنتها سابقا.
الفنانة المغربية فرح الفاسي أعربت هي الأخرى عن فرحتها الغامرة، وتوجهت بالشكر لله لأنها عاشت هذه اللحظات. كما أشادت بالمنتخب الوطني، مشيرة إلى أنه رفع رؤوس المغاربة عاليا.
وقالت الإعلامية الأردنية علا الفارس: “يا كاتب التاريخ أرجوك لا تغلق الصفحات مبروك للعرب مبروك للمغرب”.
كما أعرب النجم المغربي حاتم عمور عن سعادته الكبرى، قائلا إن المغرب كتب تاريخا جديدا بفضل “أسود الأطلس”.