أخبار العالم

حصيلة مغربية “إيجابية”‎‎ تختتم فعاليات معرض أبوظبي الدولي للأغذية


اختتم معرض أبوظبي الدولي للأغذية بحصيلة وصفت بـ”الإيجابية” للرواق المغربي المنظم من قبل وكالة التنمية الفلاحية؛ سواء تعلق الأمر باللقاءات التي جمعت التعاونيات المغربية ومستثمرين وشركات عالمية، وكانت فرصة لإيصال المنتج المغربي إلى الأسواق الخليجية خصوصا والعالمية عموما، أو في ما يهم لقاءات مع مسؤولين إماراتيين للاتفاق على تعزيز التعاون بين البلدين.

وفي هذا الإطار قال المهدي الريفي، المدير العام للوكالة الوطنية للتنمية الفلاحية: “تم عقد اجتماع مهم جدا مع هيئة أبوظبي للزراعة، تناول سبل تعزيز العلاقات في المجال الفلاحي بين المغرب والإمارات العربية المتحدة، سواء في مجال التنمية المستدامة أو التقنيات الجديدة في الصناعات الغذائية. كما عقد لقاء مع غرفة أبوظبي للتجارة والصناعة، تناول سبل التعاون في مجال الصناعات الغذائية”.

وأكد الريفي، ضمن تصريح لهسبريس، على “اختتام المعرض بحصيلة جد إيجابية من حيث اللقاءات الثنائية التجارية التي تمكن التعاونيات من إبرام عقود لتصدير منتجاتها في الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط”، متحدثا عن “مشاركة فعالة بحضور تعاونيات لمنتجات محلية متنوعة، مع إقبال على التمور المغربية والعسل والأركان ومنتجاته، والكسكس المغربي، وخاصة الكسكس الخماسي والسداسي من الداخلة والعيون، والنباتات العطرية والطبية والزيوت الأساسية”.

وبحسب ما أكدته التعاونيات الحاضرة في المعرض فقد عرفت المنتجات المغربية إقبالا مهما، وعبر عدد من المستثمرين عن رغبتهم في الاستثمار فيها وإدخالها للأسواق الإماراتية والخليجية وتصديرها للأسواق العالمية.

الرواق المغربي المنظم من قبل وكالة التنمية الفلاحية عرف تنظيم لقاءات تجارية يصل عددها إلى 250 لقاء ثنائيا ما بين التعاونيات والفاعلين الاقتصاديين وشركات من الإمارات العربية وأيضا من الشرق الأوسط وأوروبا.

وفي هذا الإطار قال الدخيل مولاي علي، نائب رئيس تعاونية المبروم، الناشطة بالأقاليم الجنوبية، وخاصة في العيون والسمارة، والمختصة في إنتاج الكسكس، إنه تمكن خلال المعرض من لقاء كثير ممن يطلبون المنتج لتوزيع، كما عقد لقاءات لدراسة الآلية التي ستمكن من التوزيع بدول الخليج.

وتابع المتحدث ذاته: “التوزيع في مثل هذه الأسواق هو رسالة وقيمة مضافة للتعاونية، وسيمنحنا دفعة كبيرة للزيادة في الإنتاج والابتكار”، مردفا: “الخليج هو بوابة آسيا وسيفتح لنا سوقا جد مهمة”.

من جانبه ثمن محمد الماحي، مسير تعاونية “الماحي كوب” بإقليم مولاي يعقوب لتثمين المنتجات الفلاحية، وخاصة العسل الطبيعي الحر، (ثمن) اللقاءات الثنائية مع موزعين ومستثمرين لهذه المنتجات في السوق الخليجية، معلقا: “هي مجهودات تتبلور على أرض الواقع بصفقات تجارية”.

وقال عبد الغني عقيلي، رئيس تعاونية “الحاجة فتيحة” للمنتجات الفلاحية بإقليم الفقيه بنصالح: “جمعتنا لقاءات مع شركات أوروبية وآسيوية ومن أمريكا اللاتينية، واكتسبنا تجربة وانفتحنا على زبائن دوليين لتبادل التجارب والخبرات”.

وعرف معرض أبوظبي للأغذية مشاركة 25 عارضا مغربيا ينحدرون من جميع ربوع المملكة، ويمثلون 36 تعاونية منتجة للمنتجات المحلية تجمع أكثر من 910 من صغار الفلاحين، من بينهم 316 امرأة (35٪).

يذكر أن 60 بالمائة من التعاونيات المغربية تشارك لأول مرة في تظاهرة دولية وفي معرض دولي، بعد أن استفادت قبل الحدث من برامج التأهيل في مجال الإنتاج والجودة وتقنيات التسويق وغيرها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى