الأخبار الرئيسية

استثمار الصين بالسعودية يجنب بكين موانع وحواجز الغرب


قال رئيس مجلس الأعمال السعودي الصيني ونائب رئيس مجموعة العجلان وإخوانه، محمد العجلان، إن زيارة الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى السعودية تاريخية وتشهد انعقاد 3 قمم، وتظهر مكانة المملكة.

وأضاف محمد العجلان، في مقابلة مع “العربية”، اليوم الخميس، أن السعودية من أكبر دول المنطقة في التبادل التجاري مع الصين، الذي وصل خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر 2022 إلى 97 مليار دولار، مع توقعات بوصوله إلى 120 مليار دولار بنهاية العام الحالي وفقاً للمصادر الصينية، موضحاً أن التبادل التجاري يشهد قفزات مرضية جداً سنوياً مع مقارنتها بنحو مليار دولار في عام 2000.

وقال رئيس مجلس الأعمال السعودي الصيني، إن التركيز حالياً ينصب على زيادة الصادرات السعودية غير النفطية إلى الصين وجذب الاستثمارات الصينية إلى السعودية.

وأضاف أنه تم توقيع 32 اتفاقية بين القطاع الخاص في السعودية والصين، وهي اتفاقيات متنوعة منها قطاعات المياه والكهرباء والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والسياحة والمعدات الخفيفة والثقيلة.

وأوضح محمد العجلان أن جذب الاستثمارات الصينية إلى السعودية يوفر عدة فوائد للصين، تتمثل في تجنب الحواجز الجمركية والموانع السياسية المفروضة من الولايات المتحدة وأوروبا على بكين، وأيضاً يساعد الصين في تصدير منتجاتها بشكل جيد مع توفير السعودية لحوافز استثمارية، وموقع جغرافي بين 3 قارات بما يسهل الصادرات إلى أوروبا وإفريقيا، ولذلك توجد فائدة مشتركة للبلدين.

وقال محمد العجلان إن أكبر المستثمرين في الصين حالياً هم الشركات الأوروبية والأميركية ومن المنطقي أن تكون الشركات العربية على نفس الخط والمكاسب التي تحصل عليها الدول الغربية في التعامل مع الصين، موضحاً أنه “يجب العمل لمصلحتنا بغض النظر عن الحروب التجارية بين الولايات المتحدة والصين”.

وأضاف العجلان أن الصين بدأت في التبادل التجاري مع عدة دول منها البرازيل وجنوب إفريقيا والهند بالعملات المحلية، ومن المصلحة الاقتصادية التبادل بالعملات المحلية وهذا أمر منطقي ومعقول.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى